أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١١١٥) ما المقصود إذا خرج السفياني اختفى المهدي (عجّل الله فرجه)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١١١٥) ما المقصود إذا خرج السفياني اختفى المهدي (عجّل الله فرجه)؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: جعفر عبد اللطيف الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٠/٠٩ المشاهدات المشاهدات: ٣١٠٧ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

عن حذلم بن بشير أنه قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام): صف لي خروج المهدي (عليه السلام) وعرفني دلالته وعلاماته. فقال (عليه السلام): يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي (عليه السلام) ثم يخرج (عليه السلام) بعد ذلك، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.
سؤالي هو:
ما المقصود إذا خرج السفياني اختفى المهدي (عجّل الله فرجه)؟ هل يكون الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ظاهراً قبل خروج السفياني ثم يختفي؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في التوقيع الشريف عنه (عجّل الله فرجه): من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٥١٦]، وهو يدل على انتهاء عصر الغيبة الكبرى بعد خروج السفياني والنداء وحينها يمكن رؤية الإمام (عجّل الله فرجه) والاتصال به من قبل بعض أنصاره وشيعته، ولكنه ليس هو ذلك الظهور العام والعلني لجميع الناس، وفي تلك المرحلة تتداول الأخبار وتنتشر بظهوره (عجّل الله فرجه) بين من يقول به وبين من يكذب ذلك، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا يقوم القائم حتى يقوم اثنا عشر رجلاً كلهم يجمع على قول إنهم قد رأوه فيكذبونهم. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٨٥]
فيسمع السفياني بذلك فيرسل جيشه للقبض على الإمام (عجّل الله فرجه) في أوّل ظهوره فيخرج من المدينة بشكل سري ولا يظهر بعد ذلك إلّا في مكة، روى جابر الجعفي عن الإمام الباقر (عليه السلام) في سياق حديثه عن السفياني: ويبعث (أي السفياني) بعثاً إلى المدينة، ويخرج المهدي منها على سنة موسى (عليه السلام) خائفاً يترقب حتى يقدم مكة، ويقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء، خسف بهم فلا يفلت منهم إلّا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام، فيقول: يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا. [تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي: ج١، ص٦٥]
وفي رواية أخرى: ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران. قال: وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلّا ثلاثة نفر. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٨٩]، كما ورد ذلك في رواية الإمام زين العابدين (عليه السلام): فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٤٤]
ولذلك يجب على المؤمنين الالتحاق بالإمام (عجّل الله فرجه) ونصرته بمجرد خروج السفياني، قال أبو عبد الله (عليه السلام): فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك. [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٦٥]، والتوجه يكون حينذاك نحو مكة المكرمة فقد سأل محمد بن مسلم الإمام الباقر (عليه السلام) عن الالتحاق بالمدينة في تلك المرحلة فأجابه (عليه السلام): ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣١٢]
والذي يظهر من الروايات السابقة أن الإمام (عجّل الله فرجه) يغيب ويختفي بين ظهوره الأول في المدينة وظهوره ثانية في مكة بعد أن يتقاطر المؤمنون إليه من كل صوب وحدب، روى النعماني في الغيبة عن الإمام الباقر (عليه السلام): يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب - وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه، فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلاً. فيقول: كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو ناوي بنا الجبال لناويناها معه، ثم يأتيهم من القابلة ويقول: أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة، فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها. [الغيبة للشيخ النعماني: ص١٨٧]
وبعد أن تكتمل له عدة بدر يظهر للناس بشكل علني، فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): إن القائم يهبط من ثنية ذي طوى في عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، حتى يسند ظهره إلى الحجر الأسود ويهز الراية المغلبة. قال علي بن أبي حمزة: فذكرت ذلك لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقال: وكتاب منشور. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣٣٠]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016