الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الطاقة كما فسرها ابن منظور في لسان العرب (شُعْبَةٌ من رَيْحان أو شَعَر) [لسان العرب لابن منظور: ج١٠، ص٢٣٣] بمعنى لا يوجد في رأسه (عجّل الله فرجه) أو لحيته خصلة من الشيب، وهو المعنى الذي أكدته أيضاً عدة روايات تحكي عن صفاته وسماته، أي أن طول الغيبة والعمر المديد له (عجّل الله فرجه) لن يؤثر في ظاهر بنيته الجسدية والجسمانية لأنه محفوظ بحفظ الله تعالى له، روى الشيخ الصدوق عن أبي الصلت الهروي، قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٦٥٢]، وكذلك روى الشيخ النعماني عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ما يتفق مع هذا المعنى: وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً. [الغيبة للشيخ النعماني: ص١٩٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)