أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » السفراء والفقهاء » (١١٢٦) لماذا سفراء الإمام (عجّل الله فرجه) لم يكونوا من السادة...؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 السفراء والفقهاء

الأسئلة والأجوبة (١١٢٦) لماذا سفراء الإمام (عجّل الله فرجه) لم يكونوا من السادة...؟

القسم القسم: السفراء والفقهاء السائل السائل: علي المولى الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٠/٢٨ المشاهدات المشاهدات: ٢١٣١ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

لماذا سفراء الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم يكونوا من أهل البيت أو من نسلهم (عليهم السلام)؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى أن إحدى الغايات والأهداف من وجود السفراء الأربعة هو حفظ الكيان الشيعي على المستوى العقائدي والمستوى الاجتماعي، وكل ذلك يقتضي بحسب الظروف الموضوعية إيجاد شخصيات بعيدة عن أعين السلطات وجلاوزتها وهو الأمر الذي لم يكن قابلاً للتحقق بيسر وسلاسة فيما لو كان هؤلاء السفراء من البيت العلوي لا سيما إذا أخذنا ظاهرة التشدد والتضييق الكبير الذي كانت تمارسه السلطة العباسية تجاه العلويين والذي كان يتخذ عدة أشكال من الظلم والتعسف مراقبة واعتقالاً واغتيالاً، فيعود اختيار هؤلاء السفراء من العلويين تعطيلاً للغاية والهدف والمصالح العامة المتوخاة من وجود السفير الذي يقتضي عمله في كثير من الأحيان السرية والكتمان وعدم تشخيص السلطات ارتباطهم بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وبالتالي لا يمكن لتلك السلطات أن تشدد الرقابة وتفرق الجواسيس حول كل فرد من أفراد المجتمع لمعرفة من يعارضها، والسفراء مهما كانوا مقربين من الأئمة وسائرين في خطّهم فبإمكانهم التغطية على أمرهم والحذر والكتمان بالقول والفعل حسب ما يرونه مناسباً وموافقاً للظروف والأوضاع السائدة آنذاك، مضافاً إلى ذلك أن هؤلاء السفراء الخاصون بالإمام (عجّل الله فرجه) كانوا يمتلكون كل مقومات الأهلية للقيام بهذا الدور وتلك الوظيفة على أكمل وجه.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016