ورد حديث الاثني عشر من طرق غيرنا بألفاظ متعددة، منها: (لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً)، ومنها أيضاً: (لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة)، وورد بألفاظ أخرى أيضاً.
سؤالي هو:
كيف نثبت الحصر هنا خاصة أننا لسنا من المختصين في اللغة العربية وبيان وجوهها ومعانيها، فكثير من المخالفين عند إيراد هذا الحديث لهم، يقولون: هم اثنا عشر ومضوا منذ زمن طويل، بمعنى أنه لا حصر هنا، فالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقط يريد أن يخبر أن الاثني عشر بعده سيكون الإسلام في عصرهم عزيزاً، وسيستمر الإسلام بعد عصرهم عزيزاً أيضاً.