لماذا أغلب الأسئلة التي تخص القضية المهدوية تكون أجوبتها بـ(ليس لدينا رواية تدل) أو (لم تفصِّل الروايات ذلك) أو (ليس هنالك ما يدل).
مع العلم أن الإرث الجعفري الذي وصل إلينا ما شاء الله من كتب علمائنا الأعلام حفظ الله السابقين وأدام الله بقاء الأحياء منهم.
ولم نجد هكذا عبارات إلّا ما ندر في القضايا الفقهية عند سؤالنا عن مسألة، حتى وإن كانت مسألة حديثة غير موجودة في زمن أهل البيت (عليهم السلام)، يصل الجواب من مراجعنا العظام يجوز أو يحرم أو مباح أو الاحتياطات المعروفة.
فمثلما وصل إلينا الإرث الجعفري في الفقه كان من المفترض معه تصل نفس روايات أهل البيت (عليهم السلام) في مجالات أخرى كالقضية المهدوية.
فلماذا كتبنا في الفقه والأصول غزيرة وكثيرة، بينما في القضية المهدوية نادرة وقليلة، وأغلبها ليست قطعية كالفقه؟
فما السبب في نظركم الكريم؟