ذكرت في الروايات عدة وسائل للإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، كرايته مكتوب عليها كذا، وسيفه سيف ذو الفقار، وغيرها من القضايا والأمور، وكلها أو أغلبها لو نظرنا إليها نراها وسائل ومعدات قديمة جداً قياساً بالتطور العلمي الحاصل.
وعقلاً يكون سلاح الإمام (عجّل الله فرجه) أقوى من سلاح العدو، فإذا كان سلاح العدو الأسلحة الحديثة، فلابد أن يُقابلها سلاح أحدث أو بقوته على أقل الاحتمالات.
فكيف نوفِّق في الوسائل والمعدات التي يستعملها الإمام (عجّل الله فرجه) مع التطور العلمي الحاصل؟
هل تكون مجرد أمور رمزية كسيف ذو الفقار وغيرها، كما يقال: للبركة، أم لها تفاسير ومعاني أخرى؟
لأنه لا يمكن أن يقابل الأسلحة الحديثة السيف والفرس وطرق القتال القديمة والتقليدية.