﴿وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً﴾ أولاً: هل في هذه الآية دلالة على عموم البلاء في عصر الظهور بحيث تكون أخبار الوقائع العظيمة في عصر الظهور لا تختص بمكان دون آخر؟
أم أن المدينة والكوفة والشام فقط هي الأماكن التي يبتلى فيها المؤمنين صبرهم الله ونصرهم؟
والذي يجعلني أسأل هذا السؤال هو: تكالب الأعداء على المؤمنون أينما ظفروا بهم بحيث لا يكفون عن المؤمنين إلّا إذا واجهوا قوة قاهرة أو سلطان جبار يمنعهم، ومتى ما ذهب هذا الجبار عادوا لسيرتهم التي نجدها في أبعد المناطق وأقربها.
ثانياً: هل روايات الوقائع الفجيعة توجب على ساكني تلك المناطق مغادرتها وإلّا فإنهم يلقون بأنفسهم في التهلكة وكذلك بالنسبة لاختيار أسمائهم؟
ثالثاً: وكذلك العكس، هل في رواية (يا سدير ألزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك).
هل فيها دلالة على عدم شمول القتال إلّا مواقع مخصوصة، وبقية الأماكن يشملها نوع آخر من البلاء؟
رابعاً: ما هي النظرة المتزنة لحركة السفياني والحروب الأخرى قبل وبعد الظهور في روايات أهل البيت (عليهم السلام)؟
وهل يوجد فيما يطرح من فهم عند العوام اليوم مبالغة أو ظنون؟