هل يفهم من هذه الرواية أن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) يسكن المدينة المنورة (طيبة أو رضوى).
ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام): لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة، ولابد له في غيبته من عزلة، ونِعْمَ المنزل طيبة، وما بثلاثين من وحشة.
وفي دعاء الندبة: أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى، فإن رضوى: جبل بالمدينة، يروى أنه (عجّل الله فرجه) قد يكون هناك.
وربما أيضاً يستفاد من هذه، عن أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه.