الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الافتراضات لا يترتب عليها أثر علمي ولا عملي لانعدام الدليل عليها من العقل والنقل، بل نؤمن أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في زمن الغيبة الكبرى في غيبة تامة ينقطع بها عن شيعته في ممارسة دور هدايته التشريعية إلّا من خلال من جعلهم الواسطة بينه وبين المؤمنين وهم العلماء والفقهاء الذين يقومون بهذا الدور نيابة عنه واعتماداً على ما ورد في روايات وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، روى الصدوق عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٨٤]
وقد ورد في تفسير البرهان عن القمي في قوله تعالى: ﴿وبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ هو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم إلى وقت ظهوره. [البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني: ج٣، ص٨٩٣]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)