الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذه الحركات المشبوهة لها أهداف بعيدة يحاول مؤسسوها من خلالها تحطيم بُنى التشيع والفتّ في وحدة الصف الشيعي خدمة للأجهزة السرية للمخابرات اليهودية والصليبية والناصبية، وفي الغالب تظهر مثل هذه الحركات عند محاولة الدول الاستعمارية التغلغل في البلدان الإسلامية، ومثل هذه قد حصلت فيما مضى من الزمن كالحركة البابية والحركة البهائية التي كانت تدار من قبل المخابرات الروسية في إيران في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي والحركة القاديانية في الهند والتي كانت تدار من قبل المخابرات البريطانية، وأصحاب هذه الحركات الهدامة اليوم تمتد جذورهم إلى أيام النظام البعثي المنحل، فهم عناصر لمخطط صليبي يهودي ناصبي يتعين الحذر منهم ويجب اجتنابهم، فإن دعواتهم على خلاف الثابت في أصول الشريعة المتلقاة عن النبي وأهل بيته (عليهم آلاف التحية والسلام).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)