ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): استعينوا على أمركم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود.
وغيرها من الروايات التي تعطي معنى إذا أحببتُ شيئاً وتكلمتُ عنه، فإنه يزول.
فكيف إذا أردنا أن نطبق الرواية بخصوص أمر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟
وهل يعني ذلك أن لا نتكلم دائماً عن الإمام (عجّل الله فرجه)؟
وهل بصحيح أن نكلم الناس ونعرّفهم بالإمام (عجّل الله فرجه) ولكن لا نتكلم عن ألم الفراق وحب الإمام والاشتياق له؟