هل من يرى الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في اليقظة فيخبره بوجوب شيء أو حرمته يجب الاعتماد على هذه الرؤية؟
إذا كانت رؤية الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ممكنة في زمان الغيبة الكبرى ويُصدّق مُدّعيها إن لم يقرنها بدعوى السفارة، ولا تكون هذه المشاهدة حجة فيما بينه وبين الله فضلاً عن بقية الناس؛ فأيُّ معنى لهذه المشاهدة، ولماذا لا تكون حجة عليه على الأقل وعلى بقية الناس الذين يثقون به ويصدقونه فيما لو أخبر بشيء عن الإمام؟