هل الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن العسكري (عجّل الله فرجه) هو الوحيد القادر على إقامة الدولة الإلهية العالمية؟
الواقع أني أعرف أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) بنفس رتبة الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) أو أعلى، فهم قادرين على إقامة الدولة الإلهية ولم يمنعهم من ذلك إلّا عدم توفر الظروف المناسبة.
ولكن ماذا عن الأنبياء (عليهم السلام)، هل يمكنهم إقامتها لو توفرت لهم الظروف المناسبة وأعطوا مؤهلات الإمام (عجّل الله فرجه)، أم أن هذا الفرض محال إمكاناً حيث إن الله (عزَّ وجلَّ) حكيم وإعطاء مؤهلات الإمام للنبي - سواء كان ممن ترك الأولى أو لا، وسواء حاز على مرتبة الإمامة أم لا - لغو لا يصدر منه، لأن النبي أقل مرتبة من الإمام ولا يمكنه استيعاب طاقات الإمام أو مؤهلاته؟
أرجو إضافة دليل روائي إلى الاستدلال العقلي إن أمكن.