عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني.
- المفهوم من الحديث الشريف أن هنالك علامة قبل خروج السفياني - أحد العلامات الحتمية - اختلاف بين بنو فلان! من هم بنو فلان الذي تختلف الناس عليهم؟
- وفي بداية الحديث عبارة (لا ترون ما تحبون) أثناء سياق الحديث لا نرى ما نحب إلّا بعد اختلاف بنو فلان، وما يحصل بعد اختلاف بنو فلان هو خروج السفياني، فكيف يكون خروج السفياني هو ما نحب وسوف يعمل ما يعمل السفياني؟
أم المقصود أن خروج ما نحب هو ما بعد السفياني وهو ظهور الإمام (عجّل الله فرجه)؟
- وعبارة (تفرقت الكلمة) هل نفهم من كلام الإمام (عليه السلام) أن الأُمة كانت مجتمعة على كلمة (بنو فلان) وبعد تفرقهم عنهم والاختلاف بينهم يخرج السفياني؟
يرجى شرحاً مختصراً للحديث الشريف.