أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (١٢٦١) هل تعجيل الفرج واللعن بعد الصلوات وارد في مصادرنا؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (١٢٦١) هل تعجيل الفرج واللعن بعد الصلوات وارد في مصادرنا؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: محمد سعيد الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ١٧٢٠ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

البعض يصلّي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول: (وعجّل فرجهم والعن عدوهم)، هل هنالك في مصادرنا ما يشير إلى التزام ذكر التعجيل واللعن بعد الصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) مباشرة؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
تارة نتحدث عن صحة المعنى ومضمونه وتارة نتحدث عن ورود الصيغة بالألفاظ نفسها، فأمّا من جهة المعنى والدعاء به فلا مانع منه في نفسه، وأمّا من جهة الصيغة اللفظية فقد ورد ما هو قريب منها في بعض الأدعية، فقد روى الشيخ الكليني دعاء أملاه الإمام الصادق (عليه السلام) على عمرو بن أبي المقدام جاء في بعض فقراته: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وروحهم وراحتهم وسرورهم، وأذقني طعم فرجهم، وأهلِك أعداءهم من الجن والإنس. [الكافي للشيخ الكليني: ج٢، ص٥٨٣]
وقال الشيخ الطوسي: وَيستحبّ في يَوم الخميس الصّلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ألف مَرَّة، وَيستحبّ أنْ يقول فيه: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ. [مصباح المتهجِّد للشيخ الطوسي: ص٢٥٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016