الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لابد للإنسان الشيعي أن يفهم النظرية الشيعية في الخلافة والإمامة والحلقات المترابطة فيما بينها، فكما تعلم ليس في النظرية الشيعية قانون الشورى، بل هو النص، فالإنسان المؤمن الشيعي متعبد ومأمور باتّباع النص سواء كان من القرآن الكريم أو من الروايات، هذا إضافة إلى الدليل العقلي والإجماع كما هو المشار إليه في كتب أصول الفقه من الأدلة الأربعة، وبناءً على هذا المطلب فنحن ملزمون باتباع قوله تعالى ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] وأولوا الأمر كما جاء في الروايات هم أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، فإذا أمرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأمرٍ فيجب على الشيعي امتثاله، وقد جاءت الروايات المتكثرة إضافة إلى الإجماع بضرورة اتباع العلماء والمراجع في عصر الغيبة الكبرى خصوصاً وذلك لمقبولة عمر بن حنظلة عن الإمام الصادق (عليه السلام) والتي يقول فيها: (إن الراد عليهم كالراد علينا) كما جاء في التوقيع الشريف عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في قوله: وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ج٢، ص٤٤٠، ب٤٥، ح٤]
ويمكنك مراجعة الرسائل العملية لكل العلماء لتجد الشرائط التي تبحث عنها في تقليد المجتهد.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)