الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى اصطلاحان واردان في لسان روايات أهل البيت (عليهم السلام) حيث ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: ... والحسن يدفعها إلى ابنه القائم، ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى. [كفاية الأثر: ص١٥٠]
وأمّا الظهور الأصغر والظهور الأكبر فهو من اصطلاحات متأخري مفكري الشيعة باعتبار أن فترة ما قبل الظهور المبارك للإمام الحجة (عجّل الله فرجه) يرافقها تمهيد لظهوره عن طريق توجه الإنسانية نحو المخلِّص نتيجة لما يعانيه المجتمع الإنساني من الظلم والفساد وانهيار النظم الأخلاقية والاجتماعية، فيكون التوجّه إليه شاملاً للقاطع العام من المجتمع الإنساني، وأمّا الروايات فلا يوجد فيها مثل هذا الاصطلاح، وإنما نبأت عن علامات الظهور وأخبرت عن ظهوره الميمون، جعلنا الله جميعاً من خلّص أوليائه.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)