الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الموقف الشرعي ممن يدّعي السفارة هو التكذيب لورود روايات معتبرة السند دلّت على انقطاع السفارة مضافاً إلى إجماع الطائفة، أمّا مجرد المشاهدة أعني رؤيته من دون ادّعاء السفارة أو الإرسال من قِبَل الإمام (عجّل الله فرجه) للتبليغ فهو ممكن، بل واقع، لتظافر الأخبار عن جملة من الصلحاء والعلماء بالتشرف برؤيته، غير أن جميع تلك المشاهدات واللقاءات عارية عن ادّعاء التبليغ أو السفارة أو النيابة أو ما أشبه، وهي خارجة عن المشاهدة المنفية تخصصاً، لأن المشاهدة المنفية هي ادعاء مقام السفارة عن الإمام (عجّل الله فرجه) والنيابة، وهو مقام جليل ومرتبة عالية في الدين.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)