الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
في ضمن الحديث عن رؤية صاحب الطلعة البهية لا يمكن بأي حال إنكار التقاء مجموعة من العلماء، بل وأهل الصلاح والتقوى من عامة الناس وتشرفهم بلقاء المولى (عجّل الله فرجه)، لكن ينبغي الالتفات والاحتياط كثيراً في أدعياء اللقاء فإنه غير متيسر بسهولة كما يظن البعض، نعم قد يحصل عند بعض البسطاء أوهام وتخيلات يحسب من خلالها أنه رأى الإمام والتقى به ويقوم بتصديق ذلك ويحاول نشره ليكسب من خلاله قبولاً ورواجاً بين الناس.
أمّا قضية أن هناك أشخاصاً متى ما أرادوا رؤية الإمام تمكنوا من ذلك فهو غير صحيح لأنه (عجّل الله فرجه) هو الذي يشخّص المصلحة وعدمها في اللقاء، وهذا قد يحصل للأوحدي من الناس أو للأبدال أو غيرهم ممن عَلِم الإمام بعلمه اللدني إنهم لا يحيدون عنه ويكتمون لقاءهم به.
أمّا التكذيب الصادر من الناحية المقدسة فهو يُحمل على الرؤية التي تحمل معنى النيابة الخاصة، ونقل الأحكام الشرعية والأوامر والنواهي الصادرة منه، لا بمعنى الرؤية التشرفية.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)