الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن المنهج المعرفي للبحث في الغيبة وحيثياتها هي الروايات الصحيحة الواردة عن العترة الطاهرة، وهذه الروايات بينت لنا جملة من الأسباب التي كانت باعثة لغيبة ولي العصر (عجّل الله فرجه)، والترابط بين العلم الإلهي وبين الغيبة لا يعني بحالٍ الإلجاء، بل إن الظروف التي مرّت بها الأمة نتيجة لابتعادها عن منهج أهل البيت (عليهم السلام)، ولقانون الفتنة العام والشامل كانت لها المدخلية المباشرة في حصول الغيبة، أمّا عدم إمكانية الغيبة فهو فرع ارتفاع موجباتها، ومتى ما حصلت لم ترتفع سواء كانت في أوائل وقوعها أو قبل الوقوع أو بعده بمدة مديدة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)