الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
وردت رواية لم يتصل سندها إلى أحد المعصومين (عليهم السلام)، بل هي عن بشير بن غالب قال (يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب...). [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٦٢]
والراجح أن هذا كناية عن انتمائه سلوكياً إلى مبادئ الغرب وما يحمله من استكبار، تماماً كما نجده اليوم في حُكام الكثير من البلدان العربية الذين لا ينبسون ببنت شفة إلّا بإذن الطغاة العالميين والليبراليين، فالسفياني سيكون تابعاً لتلك القوى ومنفذاً لأعمالهم القذرة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)