(الأرض بمن فيها من الكائنات لو غاب عنها الإمام المعصوم الذي هو حجة الله على خلقه لساخت أي غابت كما يغيب المطر في باطن الأرض) لماذا لا تسأل من الذي كان يقوم بهذا الدور قبل خلق آدم (عليه السلام)؟
إذا كان المهدي لديه كل هذه القدرات الخارقة لماذا لم يدفع عن نفسه القتل؟ وأنتم تعلمون أن سبب غيبته الخوف من القتل؟
من المسؤول عن هذه الخسارة (غيبة الإمام الحجة) هل هو الله سبحانه وتعالى فيكون الله سبحانه قد بخل على عباده بألطافه، أم المهدي (عجّل الله فرجه) نفسه فيكون قد قصّر في واجباته، أم هم البشر أنفسهم أم هم نحن؟ إذا كان البشر هم المسؤولين فأي البشر؟
- هل هم الشيعة بجميع فرقهم؟
- هل هم أهل السُنة؟
- هل هم الكفار؟
إذا كان المسؤول هم الشيعة فما الذنب الذي اقترفوه لكي يحجب عنهم هذا اللطف الإلهي؟ والسؤال ينطبق على بقية الفرق والملل.
يتشدق علينا بين فترة وأخرى بعض المرجفين بمثل هذه الأسئلة، فنرجو الجواب.