الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ﴾ [التوبة: ٣٦]، روى العلامة الكبير السيد هاشم البحراني (قدّس سرّه) في كتاب (غاية المرام) عن أبي الحسن الفقيه محمد بن علي بن شاذان في (المناقب المائة من طريق العامة) قال: عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول -في حديث طويل-: معاشر الناس: من سره ليقتدي بي، فعليه أن يتوالى ولاية علي بن أبي طالب والأئمة من ذريتي، فإنّهم خُزّان علمي.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ما عدّة الأئمة؟
قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا جابر سألتني -رحمك الله- عن الإسلام بأجمعه، عدّتهم عدّة الشهور وهي ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ﴾ [التوبة: ٣٦].
ثم قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): فالأئمة يا جابر اثنا عشر إماماً، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم (القائم). [غاية المرام: ص٢٤٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)