الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الافتتان والامتحان سُنة إلهية متبعة في جميع العصور منذ أن خلق الله الخليقة على الأرض، وإلى ما شاء الله قال تعالى ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ﴾ [العنكبوت: ٢] إذن فالسُنة الإلهية في الخلق هو الامتحان والابتلاء لتمييز الصالح من الطالح ولإعطاء كل شيء حقه وهذا أهم مَعْلم من معالم اختيارية الإنسان وعدم كونه مجبوراً على فعل الخير أو الشر، فإذا كانت هذه القاعدة عامة نستنتج منها أن كل إنسان سواء كان شيعياً أو غير ذلك فإنه معرض للغربلة والتمحيص والابتلاء بل حتى في عصر الظهور يتعرض الإنسان إلى هذا التمحيص والامتحان الإلهي.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)