الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن كان إطلاق مثل هذا الكلام يصاحبه نية الاعتراض والجزع، فهذا أمر منهي عنه، فهو من الجهة الشرعية يعد من الأذكار التي فيها حرمة شرعية، والمناسب للمؤمن أن يسلّم أمره إلى الله (عزَّ وجلَّ) في السراء والضراء وأن يعد هذه المرحلة مرحلة امتحان واختبار له، ولازم الاختبار والامتحان هو القبول الكامل والارتضاء التام.
وإن كان إطلاق مثل هذا الكلام بنية الدعاء إلى الله بطلب الفرج لظهور القائم (عجّل الله فرجه) فهو من الأمور الجيدة التي ينبغي أن يكون المؤمن دائماً داعياً بالفرج للمهدي المنتظر (عجّل الله فرجه).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)