الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن الدنيا في عصر ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) تصل إلى قمة التقدم والكمال من جميع الجهات العلمية والحضارية والإنسانية والاجتماعية والسياسية والروحية وهي الأرض الممنون بها من الباري على الخلق وهي الأرض الموعود بها ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ [القصص:٥]، لأن الذي يحكمها هو الإنسان الكامل الذي ادّخره الله لهذه المهمة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)