تقول الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام): إن المؤمن عليه أن يكون حزيناً لأجل فراق الإمام المنتظر (روحي فداه) ويذرف الدمع لفراقه، وفي المقابل الإمام علي (عليه السلام) يقول: إن المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه، وهذا الكلام دائماً يقال لمن يحزن لأجل الإمام (عجّل الله فرجه) وقد جربت ذلك، فكيف وبماذا أجيب من يقول بهذا الكلام؟