الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
١) إن من يوفّق لنصرة الإمام (عجّل الله فرجه) سوف لن يكون بحاجة إلى أب أو أخ غير صالح، لأن دولته دولة الصالحين، والمؤمن سوف يرضى بأي فعل يقوم به إمامه.
لذا ينبغي تهيئة النفس لمثل هذا الغرض، والتزام دعاء زمن الغيبة الذي ورد فيه (واجعلني من الراضين بفعله...) أضف إليه أنك عندما تقرأ الزيارة الجامعة (بأبي أنتم وأمي ونفسي ومالي...) فهذا لابد أن يكون مرتكزاً على قناعة تامة لا مجرد لقلقة لسان، وعلى كل حال فلابد أن يكون الشيعي مصداقاً لقول رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَ إليه من نفسه وأهل بيتي أحب إليه من أهل بيته.
٢) لنا أن نتصور دولته (عجّل الله فرجه) من خلال الروايات التي ذكرت بعض صفاتها، حيث يعم الأمن والسلام ورفاهية العيش المؤطرة بالإيمان المطلق بالله تعالى، وباختصار أن دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هي جنة أرضية.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)