الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن القول: إن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) سيهدي الناس إلى الإسلام لكن لا بالإكراه والجبر، بل بالدليل المقنع، وحينما يرى الناس عدل الإمام وقسطه -وهي بغية كل عاقل- فسيُقبلون على الإسلام أفواجاً، خصوصاً بعد نزول النبي عيسى (عليه السلام) وانضمامه إلى صفّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، مما سيجعل الغرب يؤمنون بالمهدي (عجّل الله فرجه) سِلْماً.
أمّا من يبقى معانداً للحق، سواء كان مدّعياً للإسلام أم كافراً ممن يكيدون بدولة الحق، فهؤلاء لا مناص من منازلتهم الحرب، كما في السفياني والبترية وأمثالهما.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)