الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن ذلك راجع إلى تقدير الإمام (عجّل الله فرجه) فإنه الأعلم باختيار زوجته بحسب المصالح الخاصة والعامة التي يراها.
وهذا لا يختلف الأمر فيه سواءً كانت كفواً له أو لا، فإن المصلحة التي يراها (عجّل الله فرجه) أهم من مسألة الكفؤ.
لذا نجد أن الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل البيت (عليهم السلام) قد تزوجوا ممن هنّ لسن أهلاً ليكُنّ أزواجاً لهم (عليهم السلام)، كما في زواج الإمام الحسن (عليه السلام) من جعدة التي وضعت له السم، وكذا الإمام الجواد (عليه السلام) عندما تزوج أم الفضل ابنة المأمون العباسي.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)