الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
هذان الاصطلاحان وردا في الأناجيل المسيحية في العديد من المواضع، ويشيرون بالأول إلى السيد المسيح (على نبينا وآله وعليه السلام)، لأنهم يعتقدون أنه ابن الله تعالى.
وأمّا (ابن الإنسان)، فقد يقال بأنهم أطلقوه أيضاً على السيد المسيح، ولكن هذا ينافي اعتقادهم، فإن ابن الإنسان إنسان أيضاً، وهذا ما لا يعتقدونه في السيد المسيح، إذ إنهم يعتقدون بأنه ابن الرب.
لذا، فقد يقال بأن هذا المصطلح اسم للإمام المهدي (عجّل الله فرجه). خصوصاً وأن النصوص عندما تذكر ابن الإنسان فإنها تذكر أموراً تقع في المستقبل وفي آخر الزمان.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)