الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا في الغيبة الصغرى فممن رآه هو السفير الثاني (رضي الله عنه) حيث سُئل السفير الثاني: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (عليه السلام) فقال: أي والله ورقبته مثل ذا -وأومأ بيده-.
وفي رواية أخرى سأله الحميري فقال: نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول (اللهم انجز لي ما وعدتني).
وأمّا في الغيبة الكبرى، فقد نقل ذلك عن بعض أكابر علمائنا، كالمقدس الأردبيلي والسيد مهدي بحر العلوم والسيد ابن طاووس وغيرهم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)