الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
١) إن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) سيطبق القوانين والتشريعات الإسلامية بحسب ما أمر به الله (جلَّ وعلا).
والمستحبات والمكروهات أحكام شرعية نازلة من الله تعالى، فلا يغيرها الإمام (عجّل الله فرجه)، هذا بحسب القاعدة الأولية.
٢) ولكن قد يصدر أمر ولائي من الإمام (عجّل الله فرجه) لمصلحة من المصالح يراها ويحدّدها هو (عجّل الله فرجه) يُلزم فيها المؤمنين بمستحب من المستحبات أو يصدر أمراً ولائياً لمفسدة يراها ويحددها هو فيُلزم بترك المكروه.
ولكن هذا استثناء من القاعدة يصدر عن الإمام (عجّل الله فرجه) بحكم كونه الولي الشرعي المنصّب من الله تبارك وتعالى.
٣) على أنه يمكن القول: إن الإمام (عجّل الله فرجه) وبعد أن يربّي الأمة تربية إسلامية تقوم على حب الدين والتدين، فإنه يوجِد في النفوس الحوافز القوية لفعل المستحب وترك المكروه من دون أن يصدر منه إلزام بذلك.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)