الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لا توجد رواية تذكر أن الأنبياء (عليهم السلام) سيحكمون الدولة المهدوية بعد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
نعم، يكون لهم رجعة باعتبار أنهم ممن محضوا الإيمان، ولكن مسألة رجوعهم غير مسألة حكمهم للدولة المهدوية.
هذا وقد أشارت بعض الروايات إلى رجوع أنبياء زمن الظهور المقدس ومنها ما روي عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: وتلا هذه الآية ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ﴾ [آل عمران: ٨١] إلى آخر الآية، قال: لتؤمنن برسول الله ولتنصرن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قلت: ولتنصرن أمير المؤمنين؟ قال: نعم من آدم فهلم جرا، ولا يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلّا رُدَّ إلى الدنيا حتى يقاتل بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام). [تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي: ج١، ص١٨١، ح٧٦]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)