الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن كان المقصود من التواصل هو الأخذ المباشر للعلم بالسؤال والجواب من الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) شخصياً وتكليفه بمهام خاصة للناس، فهذا هو معنى السفارة الخاصة، وهي التي انقطعت بموت السفير الرابع علي بن محمد السمري (رضوان الله عليه)، وهي التي من ادّعاها قبل الصيحة والسفياني فهو كذاب مفتر، ولم يدّعِ هذا المقام أحد من مراجعنا العظام.
وإن كان المقصود هو التسديد من الإمام (عجّل الله فرجه) للعلماء بالدعاء والتوفيق فهذا أمر نعتقد أنه حاصل، ولا مانع منه. وليس هذا الأمر مقتصراً على العلماء بل يعم جميع الشيعة بل جميع المستضعفين بالعالم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)