الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: تنزل الرايات السود التي تُقبل من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث بالبيعة إلى المهدي. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥١، ب٧، ح٤٥٧]
وعنه (عليه السلام): كأني بقومٍ خرجوا من المشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا أرادوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء، أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب الأمر. [الغيبة للنعماني: ص٢٨١، ب١٤، ح٥٠]
ومن هذا يظهر:
١) أن بلاد المشرق التي تصدق على بلاد إيران تعتبر من البلاد الموطئة لظهور الإمام (عجّل الله فرجه) وموطئاً لجملة من أنصاره (عجّل الله فرجه).
٢) أن الخراساني هو من القادة الذين سيبايعون الإمام (عجّل الله فرجه) ويكون في صفه وجيشه.
٣) أن الخراساني يصل في زحفه إلى الكوفة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)