الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ذُكر (خسف بغداد) في مصدرين:
الأول: الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ب٥٠، ص٢٦٣، عن كتاب الفتن للسليلي عن كعب الأحبار قال: (... ثم يكون خسف وقذف وزلازل ببغداد...).
الثاني: الغيبة للنعماني عن كعب الأحبار أيضاً (وخسف المزورة وهي بغداد).
فالروايتان عاميتان، بل يمكن القول إنهما إسرائيليتان لأن راويهما كعب الأحبار، والمشهور في رواياتنا هو خسف جيش السفياني في البيداء بين المدينة ومكة المكرمة.
فقد جاء في رواية الإمام الباقر (عليه السلام) مع جابر حول علامات الظهور قوله: فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران (عليه السلام). وقال: فينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي منادٍ من السماء: يا بيداء، بيدي القوم، فيُخسف بهم... . [الغيبة للنعماني: ص٢٨٩، ب١٤، ح٦٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)