كما نعلم أن المرجع هو حجة الإمام (عجّل الله فرجه) علينا وإليه نرجع في حوادث الأمور، ولكن البعض يقولون: إن المرجعية لا تقوم بدورها الصحيح في عصر الغيبة فهي تقتصر فقط على الأحكام الشرعية والدينية ولا تقوم بدورها في إصلاح المجتمع من الفساد والدمار الذي انتشر في البر والبحر، أي إنها مرجعية تقوم فقط بدور ديني لا اجتماعي، فالسؤال هو: ما هي أدوار المرجعية في عصر الغيبة؟ وهل هناك نصوص تؤكد هذا الدور؟ وما هو دور المرجعية في بداية ظهور العلامات مثل ظهور اليماني؟ وهل أن المرجعية ستكون لليماني أم للمراجع؟ وما هو دورها في عصر ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وخصوصاً بدايته؟