قال أبو عبد الله (عليه السلام): لمَّا ضُرب الحسين بن علي (عليه السلام) بالسيف فسقط، ثمّ ابتدر ليقطع رأسه، نادى منادٍ من بطنان العرش: ألا أيَّتها الأمة المتحيّرة، الضالّة بعد نبيّها، لا وفَّقكم الله لأضحى ولا لفطر، قال: ثمّ قال أبو عبد الله (عليه السلام): فلا جرم والله ما وُفّقوا ولا يُوفَّقون حتَّى يثأر ثائر الحسين (عليه السلام).
ما المقصود بعدم التوفيق في الحديث؟ حسب قول الإمام (عليه السلام) إنه لن نوفق إلى ظهور الإمام الحجة (أرواحنا له الفداء)، أي إنه لم يكن هناك توفيق حتى في عصر الأئمة (عليهم السلام)؟