نحن نقرأ في بعض الأدعية أننا نطلب من الله سبحانه أن يجعلنا من الموالين ونطلب منه أن لا يجعل قلوبنا تشك وتسأل عن سبب التأخير ولا تطلب تعجيل الفرج كما هو في دعاء زمن الغيبة، فلماذا عندما نصلي على محمد وآل محمد نذكر (وعجل فرجهم)؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم إن ما ورد في دعاء زمن الغيبة إنما هو في مقام طلب الرضا القلبي بتقدير الله تعالى وعدم الاعتراض على طول الغيبة، وهذا لا ينافي الدعاء بتعجيل الفرج، كما إذا مرض أحدهم، فرضي بتقدير الله تعالى في ذلك، فإن هذا لا ينافي دعاءه بطلب العافية أو ذهابه إلى الطبيب للعلاج. ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)