الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن دور العلماء زمن الظهور، لا يختلف عن دور عامة المكلفين من لزوم الطاعة والتسليم لكل ما يريده المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)، نعم، لا شك أن لكونهم فقهاء فضلاً ومقاماً محفوظاً لدى الإمام (صلوات الله عليه)، إلّا أن دورهم آنذاك يختلف عن دورهم الآن -أي زمن الغيبة- فهم آنذاك لا يحتاجون إلى تجشم عناء البحث عن أدلة ظاهرية أو أصول عملية لاستنباط الحكم الشرعي، إذ حضور وظهور الإمام (عجّل الله فرجه) سيغنيهم عن الكثير من ذلك بلا شك.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)