هناك شخص ممن يدعي ويقول إنَّ القرآن الكريم والأنبياء وأهل البيت (عليهم السلام) لديهم سنة معروفة وهي أنَّه لا يموت النبي أو الإمام أو الوصي حتى يجعل خلفه من يحل مكانه ليكون كنفسه بالتصرفات والواجبات ويسد فراغه ومن علامات هذا المجعول يجب أنْ يعطيه من يجعله وينصبه علم لدني لا كسبي كما قال القرآن الكريم، وعلم آدم وكما قال الإمام علي (عليه السلام): علمني رسول الله ....الخ.
وعليه هو يستدل أنَّ الإمام (عجّل الله فرجه) عندما غاب من المستحيل أنْ يترك الأمة بلا وصي أو وكيل وأيضاً هو في الغيبة الصغرى نصّب وجعل من ينوب عنه، وكان العلم منه والجواب منه لا منهم، فكيف يترك مذهب أو المسلمين كذا سنة بالغيبة الكبرى بدون أن يوصي ولا يجعل شخصاً وعلامة هذا الشخص علمه منه لا يكون بالكسب والاجتهاد.