يقسّم الشيخ آصف محسني الانتفاع بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) إلى قسمين: الانتفاع التكويني ويقول إنَّ هذا الانتفاع متحقق فبالإمام (عجّل الله فرجه) يحفظ الله الأرض من الزوال إذ لولاه لساخت بأهلها، الانتفاع الآخر أسماه بالتشريعي وقال إنَّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لا ينتفع به من جهة التشريع.
فهل فعلاً أنَّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم ينتفع به من جهة التشريع؟
ويقول: إنَّ من يقول إنَّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ينتفع به من هذه الجهة، فقد سلب الله عقله.
ويضيف لكلامه: أنَّ الأئمة الثلاثة السابقين للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم يكمّلوا الفقه؟
فما ردكم على كلامه هل هو صحيح؟