ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، ومن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدّم هذا الأمر أو تأخر... إلى آخر الحديث.
سؤالي هو:
إذا كان الإمام المقصود في هذا الحديث الشريف هو الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فكثير من غير الشيعة يعرفونه أفضل من كثير من الشيعة، لأن معرفته تتطلّب الاطلاع على الأحاديث الواردة حوله، وبهذا يموت شيعة جهلة ويموت غيرهم عارفين ولا يضرهم شيء، وهذا مخالف لدين الله والأئمة المعصومين (عليهم السلام).
وإذا كان المقصود هو غير الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فهلا بينتم لنا من هو؟