الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
يشير الحديث إلى عدة أمور:
١) إن صاحب هذا الأمر له غيبة ستقع.
٢) إن من أسباب غيبته هو قيام الظالمين بحكم الدولة، الأمر الذي يعني محاربتهم للإمام (عجّل الله فرجه) ومحاولتهم القضاء عليه.
٣) إن الفرج بالظهور سيكون بعد تلك الغيبة.
٤) إن من المفترض على المنتظرين أن يكونوا متهيئين للظهور في أي وقت وأنّ عليهم أنْ يتوقعوا الفرج بالظهور على الدوام، الأمر الذي يستلزم القيام بوظائف الإسلام عقيدةً وفقهاً وسلوكاً وأخلاقياً.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)