ورد في فقرة (هل تعلم) أحد منشورات مركزكم الموقر العبارة التالية:
صاحب هذا الأمر (عجّل الله فرجه) تعمى ولادته على هذا الخلق لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج.
سؤالي هو: الإمام مولود، والله سبحانه وتعالى أخفى حمل أمه يوم ولادته حتى لا يقتلوه، ولكن نحن نعلم الآن ولادته ونعلم متى وفي أي يوم وكيف هي الآلية، فالكلام يقول (تعمى ولادته على هذا الخلق) هل المقصود هذا الخلق الذي كان في زمن ولادة الامام آنذاك وليس كل الخلق لأننا نحن من الخلق ونحن نعلم ولادته ولم تعمَ علينا ولادته (عجّل الله فرجه).