في أحد منشوراتكم المميزة، حديث عن الإمام الهادي (عليه السلام) وهو:
إذا رُفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم.
سؤالي هو: ما معنى علمكم؟
والسؤال الثاني هو:
أليس من الغريب تعبير الرواية بلفظ (رفع) في حين أن الأرض لا تخلو من حجة والا لساخت الأرض بأهلها؟
فكيف يرفع العلم والإمام (عجّل الله فرجه) موجود وينوب عنه في غيبته الفقهاء ويوصي الإمام (عجّل الله فرجه) في توقيعه بالرجوع لهم كمصدر للعلم (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله).