الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ورد هذا المقطع في رواية (نسيم ومارية) عند ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حيث جاء فيها (لما سقط صاحب الزمان (عليه السلام) من بطن أمه جاثياً على ركبتيه، رافعاً سبابتيه إلى السماء ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة...) [كما الدين وتمام النعم للشيخ الصدوق: ص٤٣٠، ب٤٢، ح٥]
ومعنى هذا المقطع:
١) إن الظلمة سيزعمون باطلاً أن حجة الله داحضة، ولعله يقصد ادعاءهم بموت الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) من دون ان يعقّب.
ولعله يشير أيضاً إلى حصول غيبته، ودعوى الظالمين انه مات أو قتل فتكون حجة الله داحضة.
٢) ولكنه (عليه السلام) يرد هذه الدعوى عليهم بأن الحجة كانت ولا زالت قائمة، وان ولادته هو خير ما يدحض باطلهم، وأن غيبته لا تعني بطلان حجيته.
٣) وأنه (عجّل الله فرجه) ينتظر الإذن الإلهي له بالظهور ليزيل كل شك في صدور غير المتيقنين به (عجّل الله فرجه).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)