هنالك من يحاول جاهداً أن يجزّء العقيدة المهدوية ويعمل على تفريعها إلى فروع ما أنزل الله بها من سلطان فينقل روايات هنا وآراء هناك مدعياً الوصاية والنسب والقيادة العامة.
هذه الحركات التي ظهرت في زمن الانفتاح المعلوماتي لديها قنوات فضائية ومواقع وجيوش الكترونية والأغرب من كل هذا إنها تجاوزت الواقع الافتراضي ونزلت إلى الساحة بمواكب كما لاحظنا في بعض الزيارات لمراقد أهل البيت (عليهم السلام).
كذلك أطلقت لمبشريها ومبلغيها العنان في الدعوة والتبليغ ونشر هذه الأباطيل، نتساءل هنا:
١) ما هي المديات التي وصلت إليها هذه الظاهرة، وهل هي ظاهرة بالمعنى الحقيقي أم أنها ما تزال في طور النمو والتكوين؟
٢) ما هي الأدوات التي ينبغي الاستعانة بها لدرء مخاطرها، خصوصاً وإنها تستهدف الشباب؟
٣) هل يمكن الاستعانة بسلطة القانون وإن كان وصفياً للحفاظ على الثوابت والمصالح العليا للمذهب الحق؟