هل في الدولة المهدوية تبقى إرادة الإنسان في فعل أي شيء يريده.
بمعنى لا تسلب منه الإرادة والعقل حسب قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهاً﴾، هل يعني أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يجبر الناس على الدين ويسلب منهم الإرادة والعقل.
فكيف وقوله تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ فكيف الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يجبر الناس على الدين ويسلب منهم الإرادة والعقل فيتحكم فيهم؟
أم أن هاتين الآيتين ليس لهما علاقة في دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
فيكون الإنسان صاحب الإرادة والعقل ولا أحد يتحكم فيه ولا تسلب منه، نرجو التوضيح